http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=92817
كتب أسامة رمضان العدد 1652 - الثلاثاء الموافق - 23 نوفمبر 2010
- أردت أن أخدم الجماهير وهذه الدائرة من الأحياء الشعبية الفقيرة التي تحتاج إلي مزيد من الخدمات وعمليات التطوير.
ولكنكِ وقعتِ في حيرة لاختيار دائرة تترشحين فيها بعد أن كنتِ تنوين الترشح بالدرب الأحمر؟
- هذا صحيح غير أنني كنت سأخوض المعركة الانتخابية في منطقة الدرب الأحمر بعد إعلان النائب علاء عبدالمنعم عضو حزب الوفد أنه لن يخوض الانتخابات لكنه عاد وقرر الترشح علي مقعد الفئات لذا قررت أن أخوض الانتخابات بدائرة أخري.
وهل تم تحديد الدائرة بناء علي طلبك أم أن هذه هي رؤية الحزب؟
- دائما كان هناك تشاور بيني وبين الحزب فالقرار مشترك.
ولكن خصومك في الانتخابات يرون أنك لا تعلمين شيئًا عن الدائرة؟
- هذه الأمور قمت بمعرفتها من خلال بعض الجولات داخل الدائرة سواء بين الأهالي أو في المستشفيات التي تعاني من حالة سيئة وينتظر أمامها المواطنون بالطوابير لتلقي العلاج.
وهل كان انضمامك للحزب بغرض الترشح؟
- بالطبع لا ولكن رغبتي في تقديم عمل خدمي للناس هي التي جعلتني أرغب في الترشح.
ولماذا لم تترشحي علي مقاعد الكوتة؟
- لم أفكر في خوض الانتخابات علي مقاعد الكوتة لكنني الآن في أمر واقع فلا داعي للعودة إلي مسببات عدم الترشح علي مقاعد السيدات.
ولكن لماذا لم تستثمري جماهريتك في هذه المقاعد؟
- الوقت متأخر لأنني تقدمت بالترشح بالفعل وبالتالي لن يجدي التفكير في هذا الأمر لأنني أرغب في مساعدة الناس مادمت أستطيع ذلك.
قلت إنك علمت بمشكلات الدائرة فما هي أبرزها؟
- حتي الآن لم أحصر طبيعة المشكلات التي تعاني منها باب الشعرية لكنني أرغب في الارتقاء بمستوي تعليم الأطفال وتوفير خدمة صحية جيدة لأهالي الدائرة خاصة أنني أعلم مدي معاناة هذه الأمور لأنني عشت في حي شعبي لفترة وأعلم ما يحتاجه هؤلاء البسطاء.
وكيف تقيمين فرصك في اقتناص المقعد أمام منافسيك من الوطني والغد؟
- ليست لي علاقة بالمنافسين فلست في معركة حربية وكل ما أسعي إليه هو خدمة الناس وسأبدأ في عقد مؤتمراتي الانتخابية حتي إن شعاري الانتخابي الذي وضعته علي دعايتي المطبوعة ولافتاتي هو «حبوا مصر» فنحن نحاول جميعًا خدمة هذا البلد.
وماذا عن اتهامك بازدواج الجنسية وبحمل الجنسية الفرنسية؟
- هذا اتهام باطل ولا توجد لدي جنسية أخري غير المصرية فأنا من أب وأم مصريين.
هناك من يتهمك بشراء الأصوات بمساعدة أحد رجال الأعمال بالحزب؟
- لماذا يسعي أحد لشراء الأصوات لي كما أنني أرفض أن أفوز بالمقعد بهذه الطريقة فإذا أرادني الناس فلينتخبوني حبًا وليس طمعًا في بعض الأموال خاصة أنني لا أريد منفعة خاصة وإنما أسعي لخدمتهم، والمنافسون «يقولوا اللي عاوزينه».
وهل تنوين بدء الدعاية بأغاني للمطرب الشعبي عبدالباسط حمودة؟
- لن تكون هناك أغانٍ خاصة لأن الوقت ضيق لكن عبدالباسط سيكون من بين من سيدعموني في الانتخابات.
في دائرة باب الشعرية يظهر نوع خاص من المنافسة سببه الأساسي ترشيح حزب الوفد للفنانة سميرة أحمد علي مقعد الفئات واستبعاد الحزب الوطني لنائبه في الدورة الماضية يحيي وهدان ومشاكسة مرشحه الجديد سعيد عبدالخالق بقوة في الدائرة، مع ظهور منافس جديد هو إسماعيل محمد إسماعيل مرشح حزب الغد.
في هذه المواجهة تعترف سميرة أحمد بصعوبة المنافسة وإن أكدت أنها ليست معركة حربية ونفت أن يكون أحد رجال الأعمال التابعين للحزب قد قام بشراء أصوات لها وفي المقابل أعلن إسماعيل تحالفه مع المستبعدين من المجمعات الانتخابية للحزب الوطني متهمًا في ذات الوقت «سميرة» بعدم معرفة أي شيء عن مشاكل الدائرة.. وإلي نص المواجهة.
في هذه المواجهة تعترف سميرة أحمد بصعوبة المنافسة وإن أكدت أنها ليست معركة حربية ونفت أن يكون أحد رجال الأعمال التابعين للحزب قد قام بشراء أصوات لها وفي المقابل أعلن إسماعيل تحالفه مع المستبعدين من المجمعات الانتخابية للحزب الوطني متهمًا في ذات الوقت «سميرة» بعدم معرفة أي شيء عن مشاكل الدائرة.. وإلي نص المواجهة.
سميرة أحمد: لسنا في معركة حربية ولن أشتري أصوات أهالي الدائرة
لماذا قررتِ الترشح بدائرة باب الشعرية؟- أردت أن أخدم الجماهير وهذه الدائرة من الأحياء الشعبية الفقيرة التي تحتاج إلي مزيد من الخدمات وعمليات التطوير.
ولكنكِ وقعتِ في حيرة لاختيار دائرة تترشحين فيها بعد أن كنتِ تنوين الترشح بالدرب الأحمر؟
- هذا صحيح غير أنني كنت سأخوض المعركة الانتخابية في منطقة الدرب الأحمر بعد إعلان النائب علاء عبدالمنعم عضو حزب الوفد أنه لن يخوض الانتخابات لكنه عاد وقرر الترشح علي مقعد الفئات لذا قررت أن أخوض الانتخابات بدائرة أخري.
وهل تم تحديد الدائرة بناء علي طلبك أم أن هذه هي رؤية الحزب؟
- دائما كان هناك تشاور بيني وبين الحزب فالقرار مشترك.
ولكن خصومك في الانتخابات يرون أنك لا تعلمين شيئًا عن الدائرة؟
- هذه الأمور قمت بمعرفتها من خلال بعض الجولات داخل الدائرة سواء بين الأهالي أو في المستشفيات التي تعاني من حالة سيئة وينتظر أمامها المواطنون بالطوابير لتلقي العلاج.
وهل كان انضمامك للحزب بغرض الترشح؟
- بالطبع لا ولكن رغبتي في تقديم عمل خدمي للناس هي التي جعلتني أرغب في الترشح.
ولماذا لم تترشحي علي مقاعد الكوتة؟
- لم أفكر في خوض الانتخابات علي مقاعد الكوتة لكنني الآن في أمر واقع فلا داعي للعودة إلي مسببات عدم الترشح علي مقاعد السيدات.
ولكن لماذا لم تستثمري جماهريتك في هذه المقاعد؟
- الوقت متأخر لأنني تقدمت بالترشح بالفعل وبالتالي لن يجدي التفكير في هذا الأمر لأنني أرغب في مساعدة الناس مادمت أستطيع ذلك.
قلت إنك علمت بمشكلات الدائرة فما هي أبرزها؟
- حتي الآن لم أحصر طبيعة المشكلات التي تعاني منها باب الشعرية لكنني أرغب في الارتقاء بمستوي تعليم الأطفال وتوفير خدمة صحية جيدة لأهالي الدائرة خاصة أنني أعلم مدي معاناة هذه الأمور لأنني عشت في حي شعبي لفترة وأعلم ما يحتاجه هؤلاء البسطاء.
وكيف تقيمين فرصك في اقتناص المقعد أمام منافسيك من الوطني والغد؟
- ليست لي علاقة بالمنافسين فلست في معركة حربية وكل ما أسعي إليه هو خدمة الناس وسأبدأ في عقد مؤتمراتي الانتخابية حتي إن شعاري الانتخابي الذي وضعته علي دعايتي المطبوعة ولافتاتي هو «حبوا مصر» فنحن نحاول جميعًا خدمة هذا البلد.
وماذا عن اتهامك بازدواج الجنسية وبحمل الجنسية الفرنسية؟
- هذا اتهام باطل ولا توجد لدي جنسية أخري غير المصرية فأنا من أب وأم مصريين.
هناك من يتهمك بشراء الأصوات بمساعدة أحد رجال الأعمال بالحزب؟
- لماذا يسعي أحد لشراء الأصوات لي كما أنني أرفض أن أفوز بالمقعد بهذه الطريقة فإذا أرادني الناس فلينتخبوني حبًا وليس طمعًا في بعض الأموال خاصة أنني لا أريد منفعة خاصة وإنما أسعي لخدمتهم، والمنافسون «يقولوا اللي عاوزينه».
وهل تنوين بدء الدعاية بأغاني للمطرب الشعبي عبدالباسط حمودة؟
- لن تكون هناك أغانٍ خاصة لأن الوقت ضيق لكن عبدالباسط سيكون من بين من سيدعموني في الانتخابات.
إسماعيل محمد إسماعيل: «سميرة» لا تعلم شيئًا عن باب الشعرية
لماذا قررت الترشح عن دائرة باب الشعرية؟
- علاقاتي بأهالي الدائرة وثيقة لا أقول إنني أعرف جميع الناس بها ولكنني علي معرفة شخصية بنصف أهاليها وأجتهد لتنمية علاقاتي بالنصف الآخر॥ بجانب إلمامي بحجم المشكلات والاحتياجات المطلوبة لتنمية المنطقة التي أري أنها أصبحت تصنف علي أنها تحت خط الفقر.
وماذا عن رؤيتك لمنافسيك سواء مرشح الحزب الوطني أو الوفد؟
- لم أفكر في اسم المنافس الذي سأقابله في هذه المعركة حتي في وجود نائب الحزب الوطني السابق عن الدائرة يحيي وهدان الذي كنت أتوقع أن يكون هو منافسي من «الوطني» وبعد أن رشح الحزب سعيد عبدالخالق كمرشح له.. بجانب دفع حزب الوفد بمرشحته الفنانة سميرة أحمد لا أري منافسين أقوياء فالوطني لا يزال يتعامل باستراتيجيته المعهودة التي لا تحل ولا تربط.
أما مرشحة حزب الوفد فلن يكون لها أي تأثير داخل الدائرة التي لا تعلم عنها شيئًا ولم تطأ قدماها أرضها من قبل غير أن حزبها بعد أن حار في اختيار دائرة مناسبة لها بعد قرار النائب علاء عبدالمنعم الترشح بدائرة الدرب الأحمر حاول استغلال شهرتها لاقتناص المقعد।
وهل تخشي من اسم وشهرة مرشحة الوفد؟
- الفكرة لدي أن أخوض الانتخابات بفكر جديد يسعي لتنمية الدائرة وتطويرها في الخدمات والطرق غير أنني لا أخشي ترشح سميرة أحمد خاصة أن الدفع بها بعد البلبلة التي أثيرت حول ترشحها تارة في قصر النيل وأخري في الدرب الأحمر ثم القرار المتأخر بترشحها في باب الشعرية أعطي انطباعًا لدي البعض بأن هناك ضوءًا أخضر للحزب من الحكومة التي لن ترفض في رأيي عقد صفقة انتخابات من أي نوع.
ولكن شهرة مرشحة الوفد بوصفها فنانة أمر مقلق فما رأيك؟
- نعم هي فنانة معروفة ولديها معجبوها ولكن أهالي الدائرة ليسوا بالسذاجة التي تجعلهم يقفون خلف مرشحة لا تعلم عنهم شيئا لتفوز بالمقعد في 20 يومًا فقط.. ومعلوماتي تؤكد أن هناك إنفاقًا ماليا كبيرًا يقوم به أحد رجال الأعمال المنضمين حديثا للوفد وكأن المقعد معروض للبيع.. خاصة أنه التقي عددًا من أبناء الدائرة علي أحد مقاهي الدائرة كنوع من التربيط خلال المعركة الانتخابية.
وهل هذا يعني أنك تتهم مرشحة الوفد بشراء الأصوات؟
- أنا أتحدث عن استراتيجية حزب وليس مرشحة فقيادات الوفد تتحدث بلغة المال والأسلوب الذي يستخدمه يسعي من خلاله إلي التغطية علي ما يوصف الحزب به الآن من أنه حزب عقد الصفقات.
كنت قد ذكرت قبل ذلك أنك ستعقد تحالفات مع من تم استبعادهم من الوطني؟
- نعم وجود تحالف أو تربيط داخل الدائرة قد يكون مع بعض من استبعدهم حزب الأغلبية من ترشيحاته خاصة أنهم يرون أن التواصل معي في حال فوزي سيكون أفضل وأسهل لهم وبالتالي سيوجهون أنصارهم لتأييدي بعد أن شعروا أن حزبهم طعنهم في ظهرهم باختيار غيرهم في المنافسة علي مقاعد البرلمان.
- علاقاتي بأهالي الدائرة وثيقة لا أقول إنني أعرف جميع الناس بها ولكنني علي معرفة شخصية بنصف أهاليها وأجتهد لتنمية علاقاتي بالنصف الآخر॥ بجانب إلمامي بحجم المشكلات والاحتياجات المطلوبة لتنمية المنطقة التي أري أنها أصبحت تصنف علي أنها تحت خط الفقر.
وماذا عن رؤيتك لمنافسيك سواء مرشح الحزب الوطني أو الوفد؟
- لم أفكر في اسم المنافس الذي سأقابله في هذه المعركة حتي في وجود نائب الحزب الوطني السابق عن الدائرة يحيي وهدان الذي كنت أتوقع أن يكون هو منافسي من «الوطني» وبعد أن رشح الحزب سعيد عبدالخالق كمرشح له.. بجانب دفع حزب الوفد بمرشحته الفنانة سميرة أحمد لا أري منافسين أقوياء فالوطني لا يزال يتعامل باستراتيجيته المعهودة التي لا تحل ولا تربط.
أما مرشحة حزب الوفد فلن يكون لها أي تأثير داخل الدائرة التي لا تعلم عنها شيئًا ولم تطأ قدماها أرضها من قبل غير أن حزبها بعد أن حار في اختيار دائرة مناسبة لها بعد قرار النائب علاء عبدالمنعم الترشح بدائرة الدرب الأحمر حاول استغلال شهرتها لاقتناص المقعد।
وهل تخشي من اسم وشهرة مرشحة الوفد؟
- الفكرة لدي أن أخوض الانتخابات بفكر جديد يسعي لتنمية الدائرة وتطويرها في الخدمات والطرق غير أنني لا أخشي ترشح سميرة أحمد خاصة أن الدفع بها بعد البلبلة التي أثيرت حول ترشحها تارة في قصر النيل وأخري في الدرب الأحمر ثم القرار المتأخر بترشحها في باب الشعرية أعطي انطباعًا لدي البعض بأن هناك ضوءًا أخضر للحزب من الحكومة التي لن ترفض في رأيي عقد صفقة انتخابات من أي نوع.
ولكن شهرة مرشحة الوفد بوصفها فنانة أمر مقلق فما رأيك؟
- نعم هي فنانة معروفة ولديها معجبوها ولكن أهالي الدائرة ليسوا بالسذاجة التي تجعلهم يقفون خلف مرشحة لا تعلم عنهم شيئا لتفوز بالمقعد في 20 يومًا فقط.. ومعلوماتي تؤكد أن هناك إنفاقًا ماليا كبيرًا يقوم به أحد رجال الأعمال المنضمين حديثا للوفد وكأن المقعد معروض للبيع.. خاصة أنه التقي عددًا من أبناء الدائرة علي أحد مقاهي الدائرة كنوع من التربيط خلال المعركة الانتخابية.
وهل هذا يعني أنك تتهم مرشحة الوفد بشراء الأصوات؟
- أنا أتحدث عن استراتيجية حزب وليس مرشحة فقيادات الوفد تتحدث بلغة المال والأسلوب الذي يستخدمه يسعي من خلاله إلي التغطية علي ما يوصف الحزب به الآن من أنه حزب عقد الصفقات.
كنت قد ذكرت قبل ذلك أنك ستعقد تحالفات مع من تم استبعادهم من الوطني؟
- نعم وجود تحالف أو تربيط داخل الدائرة قد يكون مع بعض من استبعدهم حزب الأغلبية من ترشيحاته خاصة أنهم يرون أن التواصل معي في حال فوزي سيكون أفضل وأسهل لهم وبالتالي سيوجهون أنصارهم لتأييدي بعد أن شعروا أن حزبهم طعنهم في ظهرهم باختيار غيرهم في المنافسة علي مقاعد البرلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق