قال موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد إن المتقدمين من بين أعضاء حزبه لخوض انتخابات الشعب المقبلة 72 عضوًا إلا أنه سيتم تصفية هذه الأسماء لصالح أصحاب الأسهم الأعلي في القدرة علي اقتناص المقعد لما قد يصل إلي 35 عضوًا.
ولفت موسي إلي أن إسماعيل محمد اسماعيل نائب رئيس الحزب للشئون الاعلام سوف يترشيح بدائرة باب الشعرية، وأن اللجنة التي تعكف علي صياغة برنامج انتخابات الرئاسة سوف توظف هذا البرنامج في الانتخابات البرلمانية المقبلة، متوقعا أن يؤدي معركة قوية في انتخابات الرئاسة.
ومن جانبه قال اسماعيل محمد إسماعيل مازال الحزب يفحص أوراق المتقدمين للدخول بأفضل الأسماء، معلقًا علي الانتخابات التي أجراها أيمن نور في مجموعته وأعلن نفسه بعدها رئيسا للمجموعة بأنها محاولة معتادة من نور للتحايل علي الشرعية.
ودعا اسماعيل المستقيلين من ديكتاتورية نور - حسب وصفه - إلي الانضمام إلي جبهة حزبه الشرعية، متسائلاً أيمن نور هل شعبيتك بعدما لم تستطع الحصول إلا علي 273 صوتًا فقط «تؤهلك لأن تخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأكد نائب رئيس الغد أنه يعلم أن أيمن نور جاء بـ 163 صوتًا من باب الشعرية مستغلاً حاجتهم للمال ولدعمه فيما اسماه جمعية «عمومية» .
وتعليقًا علي ما يتردد حول مساعي نور لتأسيس صحيفة الكترونية قال اسماعيل أن معرفة أيمن بالانترنت ضئيلة جدا لكنه يأتي بمجموعة من الشباب الذين يدفع لهم رواتب شهرية للدخول علي مواقع الانترنت وملئها بأخباره، مستطردًا سنستمر في إجراءات البلاغات المقدمة ضده ولن تتوقف.
وفي سياق متصل وبعد خسارته لانتخابات رئاسة مجموعة الغد فصيل «أيمن نور» غير الشرعية قال ياسر عبد الحميد إنه قام بتجميد عضويته اعتراضًا علي التجاوزات التي حدثت خلال العملية الانتخابية التي تنافس فيها ضد أيمن نور علي رئاسة المجموعة، مؤكدًا أنه ينتظر التحقيق مع اللجنة المشرفة علي الانتخابات.
واتهم عبدالحميد لجنة الانتخابات بمحاباة أيمن نور فهناك بعض الشخصيات التي تأتي موجهة من الخارج حتي أن وائل نوارة سكرتير عام المجموعة كان يقوم بمحاسبة المصوتين المقبلين من باب الشعرية بنفسه.
وأكد أنه لم يكن من المؤيدين لفكرة تعديل اللائحة الداخلية للتوافق مع ظروف أيمن نور الذي كان من الممكن أن يسعي لتعديل أوضاعه ولكن هذا التعديل سيسمح بدخول بعض الشخصيات ممن لديهم مشكلات في أوضاعهم .
وعلي صعيد مواز اشتعلت المعركة بين سيد بسيوني سكرتير عام مجموعة الغد السابق وبين أيمن نور مما يهدد بانشقاق جديد داخل جبهتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق