احمد عبد الجليل |
حالة من الجدل يعيشها حزب الغد "جبهة موسي مصطفي موسي" بعد إعلانه عن نيته خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، وفتح باب الترشيح لأعضاء الهيئة العليا الراغبين في الترشح، مما تسبب في حالة من البلبلة عقب انتشار أنباء تفيد برفض موسي وبعض أعضاء المكتب التنفيذي ترشح رجب هلال حميدة بسبب أحكام قضائية صادرة ضده في قضايا تضر بالسمعة، الأمر الذي فسره البعض بأن المقصود به الدكتور أيمن، وزاد من حدة الأزمة رفض إسماعيل محمد اسماعيل نائب رئيس الحزب لشئون الاعلام "شقيق جميلة اسماعيل" والمنشق حديثا عن جبهة نور التصويت علي قرار موسي بترشح نفسه للانتخابات الرئاسية، وتم ربط ذلك بسبب علاقته الوطيدة برجب هلال حميدة. قال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد إنه كان أول من طرح اسمه علي قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وحظي بموافقة أعضاء المكتب التنفيذي، وذلك طبقا للقواعد الديمقراطية داخل الحزب بشأن هذا الموضوع من خلال تشكيل لجنة لتلقي طلبات الترشح حتي يوم 24 أبريل الجاري في الخامسة مساء. وأضاف موسي للفجر: بخصوص رجب هلال حميدة له الحق في الترشح لأنه لم تصدر أحكام قضائية نهائية ضده بخصوص قضايا الشيكات المرفوعة ضده، فرجب جزء لا يتجزأ من الغد. فيما أكد اسماعيل محمد اسماعيل نائب رئيس الحزب لشئون الإعلام أنه تم عقد أربعة اجتماعات للمكتب التنفيذي للحزب لاتخاذ قرار فتح باب الترشح وموسي مصطفي موسي طرح نفسه كمرشح عن الحزب، والخطوة التالية أن تعرض هذه الترشيحات علي الهيئة العليا. وأضاف أن باب الترشح مفتوح إلي يوم 23 الجاري لتلقي الطلبات من أعضاء الهيئة العليا، وسيتم التصويت علي المرشحين في يوم 26 ابريل، من قبل اعضاء الهيئة العليا. وأشار إلي أن السبب الرئيسي لرفض تصويته لموسي جاء لعدم وصول خطاب لجنة شئون الأحزاب بالاعتراف بصفته القانونية الجديدة للحزب بعد انشقاق عن غد نور، وأضاف أن الاعتراض الذي حدث داخل المكتب التنفيذي كان علي ترشح أي عضو بصفة عامة عليه أحكام قضائية نهائية. من جانبه قال رجب هلال حميدة السكرتير العام لحزب الغد إن هذا الموضوع سابق لأوانه ولم أقر حتي الآن إذا كنت سأترشح للانتخابات الرئاسية أم لا، خاصة أنه لا يزال هناك عام ونصف العام علي موعدها، فأنا مهتم بانتخابات مجلس الشعب وممارسة دوري البرلماني فيما يتعلق بالتشريع خاصة في ظل وجود قوانين مهمة تعرض علي البرلمان، وإذا قررت الترشح لن يستطيع موسي أو أي عضو من الغد أن يمنعني من ممارسة حقي الدستوري في الترشح للانتخابات الرئاسية. وعن عدم أحقيته للترشح بسبب أحكام قضائية صادرة ضده قال إن ما أثير داخل اجتماع المكتب التنفيذي من عارف الدسوقي عضو المكتب التنفيذي للحزب، عندما قال إننا لا نقبل أن يكون المرشح محكوما عليه في جرائم شرف كان المقصود به أيمن نور، ولم يقصد شخصي فأنا عضو في مجلس الشعب والشروط الأساسية لعضو البرلمان ألا يكون قد صدر ضده أحكام في قضايا مخلة بالشرف وتضر بعمله السياسي، وأنا لم تصدر ضدي أي أحكام نهائية. وأكد حميدة أن كل اجتماعات المكتب التنفيذي السابقة لتسمية مرشح الرئاسة باطلة، لأنه طبقا للائحة الحزب الداخلية فلابد أن يتم الاجتماع بحضور رئيس الحزب والسكرتير العام للحزب، وأنا لم أحضر، كما اشترطت اللائحة ضرورة اعتماد القرارات الصادرة من الرئيس والسكرتير العام، لأنه ليس من اختصاصات المكتب التنفيذي البت في قرارات الحزب بل في أعضاء الهيئة العليا، ويأتي ذلك بعد فتح باب الترشيح للراغبين بشكل رسمي ولائحي ثم التصويت بشكل سري من الهيئة العليا واعتماد ذلك في اجتماعاتها. |
القضايا المخلة بالشرف تشعل الخلاف علي رئاسة حزب الغد
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=17049&secid=3826
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق